في ظل الأزمة التي يعيشها السوريون من انقطاع معظم الخدمات وخاصة الكهرباء والإنترنت، يحاول كثير إيجاد حلول بديلة، وخاصة في دمشق واللاذقية، حيث انتعشت مقاهي الإنترنت وأصبحت ملاذا للشباب يساعدهم على قضاء حوائجهم كالدراسة والعمل عن بعد، إضافة إلى
شهدت مناطق سيطرة النظام السوري، يوم الأربعاء، استياء شعبياً واسعاً، مع بدء تطبيق قرار رفع تعرفة خدمات الاتصال الخلوية والثابتة وشبكة الإنترنت، وهي الزيادة الثانية هذا العام، الأمر الذي يؤثر سلبياً في حياة المواطنين التي تزداد سوءاً يوماً بعد يوم.
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الأحد، منشورات قالت إن شركة "سيرياتيل" رفعت أسعار باقات الإنترنت للمرة الثانية خلال العام الجاري، من دون إعلان رسمي.
تحصل الشركة السورية للاتصالات فواتيرها الدورية من المشتركين رغم توقف خدمة الهواتف الأرضية منذ أكثر من 5 أشهر، وسوء خدمة الإنترنت بعد رفع شركتي الخليوي للأسعار في وقت سابق بحجة تحسين الخدمات.
أبدى عدد من الأهالي في مناطق سيطرة النظام السوري استياءهم من رفع أسعار الاتصالات والإنترنت، في ظل أزمة معيشية خانقة مستمرة منذ سنوات، ما دفع بالعديد منهم للاستغناء عن الهواتف الخليوية، أو استخدامها للرد على الاتصالات فقط.