النثر

ظلَّ نزار قبَّاني عقوداً طويلة مالئَ الدُّنيا وشاغلَ النَّاس في الفضاء الشِّعريّ العربيّ الحديث، وتمَّ الحُكْمُ على فرادةِ تجرِبتِهِ ذات الجُمهور الأكبَر في الوطن العربيّ من قبَلِ (بعضِ/ كثير) منَ النُّخَبِ الشِّعريَّة والنَّقديَّة والفكريَّة بأحكامٍ

أثار إعلان انطلاق الحركة وإذاعة بيانها الأول، العديد من التساؤلات والاستفسارات داخل الأوساط الأدبية والفكرية والفنية، والثقافية عموماً، بشأن ماهية الحركة الشعرية الجديدة ومضمونها ومآلاتها

بداية، ونحن نبحث في موقف الشعر والشاعر خصوصا، والفن عموما من الأحداث المزلزلة الكبري لمجتمعاتنا، لا بد من سؤال مركزي وحاسم هو: إذا لم تحرك كل هذه الزلازل والأعاصير الطبيعية

مجموعة شعرية جديدة صدرت حديثاً للشاعر الفلسطيني المقيم في السويد أحمد نجم

خصلات شعرها/ أرجوحة لأبالسة الأرض والسماء

في غرفتي قفص/ في القفص فكرتان بذاكرةٍ هزيلة

حدّثني عن زرقة الحليب في وشيجة السّور العجوز

لقد انتهت الحرب. لكنَّ القنابل لا زالت تتساقط داخل رأسي. لو كنا في عالم افتراضي

لا يمكن لأي دراسة أو بحث أو استعراض للشعر الحديث أو لقصيدة نثر في سوريا، إهمال اسم رائدة قصيدة النثر السورية، الشاعرة سنيّة صالح

نحن الذين قطعنا البحر الأبيض المتوسط عن طريق البلم، ذات يوم مشمس، كنا جميعاً نتذكر حديث أمهاتنا حين كنّ يرددن في يوم مضى: "سنطفش من هذا البلد في ليلة ليس فيها ضوء قمر"