تسيطر الأحزاب اليمينية اللبنانية على مفاصل وسائل الإعلام المحلية، الذين وعلى رغم اختلاف توجهاتهم وسياساتهم تجاه أبرز الملفات اللبنانية الأساسية وأكثرها تعقيدا
دهمت الشرطة الألمانية أحد الفنادق في ولاية سكسونيا على الحدود مع التشيك، كانت تقيم فيه مجموعة سوريين من ممارسي رياضة "الهايكنغ" (المشي مسافات طويلة في الجبال والطبيعة)، بعد أن ظنوهم طالبي لجوء عبروا بطريقة غير شرعية، وذلك بعد بلاغ من سكان المنطقة الت
في ظل الأحداث الجارية في فلسطين والتي تشغل العالم، يظهر أن الانتباه الدولي قد انصب بشكل كبير نحو هذا الصراع، ولكن في رقعة أخرى، هناك معاناة تجتاح اللاجئين السوريين في لبنان ويواجهون حملة اضطهاد متصاعدة تحت غطاء من الصمت والتجاهل الدولي.
مثل كرة بحجم كرة اليد تبدأ المسألة وبمجرد أن تتدحرج يبدأ حجمها بالتضخم ويزداد وزنها ويتفاقم أثرها طالما لم تواجه مصدّا يوقفها ويهشمها، هكذا هي العنصرية وأفكارها وسلوكها، وهذا تماما ما يحصل الآن في تركيا.
تستمر التجاوزات بحق اللاجئين السوريين من قبل المواطنين في بعض الولايات التركية، ويتهم البعض الحكومة بالتراخي في محاسبة المعتدين العنصريين، في الوقت الذي تتصاعد فيه المطالب بوضع قوانين صارمة تجرم هذه الأفعال لمنع تكرارها ومحاسبة العنصريين.
تداولت منصات التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً يُظهر تعرض 3 نساء سوريات مع أطفالهن، لتعنيف لفظي وجسدي داخل حافلة نقل عام في مدينة إزمير غربي تركيا، ليثير ذلك المقطع موجة انتقادات واسعة من قبل ناشطين أتراك.