على أصوات الضربات الأميركية والإسرائيلية المستمرة لمواقع وشخصيات وكوادر إيرانية وأخرى من الميليشيات الموالية لها في العراق وسوريا، تختلط الأوراق التفاوضية
يشكل الحراك الشعبي في محافظة السويداء معضلة حقيقية للنظام السوري، حيث اتصف هذه المرة بالتركيز على مطلب رحيل بشار الأسد، مع توسع القاعدة الشعبية التي تتبنى هذا الخطاب، واستمراره لعدة أسابيع متتالية عكس المرات السابق الذي اقتصر فيه الحراك على بعض الوقف
على عكس ما كان يشتهي النظام السوري حدث، فالسوريون الذين ظن النظام أنه أطفأ الجذوة في نفوسهم، ها هم اليوم ينتفضون عليه في الشمال والجنوب، والرقعة التي ظن النظام أنه دفع بها للاستسلام قد تخرج في أي لحظة،
حتى ساعة كتابة هذه السطور، من الصعب الجزم –تكذيباً أو تصديقاً- بمصداقية ما نشره موقع "إنتلجنس أونلاين" حول اللقاء المزعوم بين مدير المخابرات العامة لدى نظام الأسد، حسام لوقا، وبين فصائل معارضة مدعومة تركياً
نفت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، يوم الأحد، الأنباء التي أشارت إلى لقاء جميع قياديين من فصائل الجيش الوطني السوري ورئيس جهاز مخابرات النظام حسام لوقا..
كشف موقع "إنتلجنس أونلاين" أن رئيس المخابرات العامة التابعة للنظام السوري، اللواء حسام لوقا، التقى فصائل معارضة تدعمها تركيا في مدينة حلب وقدم لهم "شروط المصالحة"، مشيراً إلى أن لوقا "بطل أمني" و"مكوك التطبيع" في سوريا.
إن اعتراف الأمم المتحدة بفشلها في الشمال السوري عقب الزلزال المدمر الذي ضرب تلك المنطقة خلال الشهر الماضي قد بيّن وبكل جلاء مدى ارتباط علاقاتها بالنظام السوري، ومن تلك العلاقات توظيف ابنة رئيس المخابرات في سوريا، وهو شخص خاضع للعقوبات،
افتتح النظام السوري، اليوم الخميس، مركزاً لتسوية أوضاع المطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياط والمطلوبين أمنياً في صالة 7 نيسان وسط مدينة السويداء، بحضور "مدير إدارة المخابرات العامة" اللواء حسام لوقا، وسط إقبالٍ ضعيف من أبناء المحافظة.