لم تثنِ الحرب السورية بسنواتها العشر وما حملته من فقر وغلاء معيشي، بعض العائلات في دمشق وريفها عن التمسك بالعادات والتقاليد الموروثة في الأعراس وعند التقدم..
تنتظر كثير من الفتيات السوريات، لا سيما ضمن مناطق سيطرة النظام، فرصة للزواج من معارفهن وأقاربهن من الشباب الذين هاجروا إلى الدول الأوروبية، وذلك أملاً بالهرب من
ألغت "المديرية العامة للأحوال المدنية بدمشق" أكثر من خمسة آلاف واقعة تتعلق بالزواج والطلاق والوفيات والولادات واستخراج البطاقات الشخصية وغيرها من هذه الوقائع، كانت قد أصدرت خلال العامين الماضيين، ذلك بسبب تسجيل بعضها بوكالات مزورة، وأخرى بوثائق...
بلغت نسبة حالات "الزواج الخارجي" المسجلة في محافظة حماة 70 بالمئة من إجمالي عدد حالات الزواج بشكل عام، في حين تزايدت حالات الطلاق في المحافظة بشكل ملحوظ، لأسباب مختلفة منها "إساءة استخدام الموبايل".
يشكل العزوف عن الزواج في مناطق سيطرة النظام السوري ظاهرة اجتماعية واقتصادية خطيرة، لتنامي العنوسة ومشكلاتها، وتضاؤل الفئة الشابة المنتجة في المجتمع، ما دفع جهات مجتمعية إنشاء "صناديق الزواج" لمساعدة الشباب في تكوين أسر، في ظل غياب الرغبة الحكومية بتق
جاءت زيادة الرواتب (100 بالمئة) التي أقرّها رئيس النظام السوري في منتصف آب الفائت، لتضيف أزمة جديدة على حياة المواطن السوري بدل أن تنتشله من مستنقع الأزمات