تداولت منصات التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً يُظهر تعرض 3 نساء سوريات مع أطفالهن، لتعنيف لفظي وجسدي داخل حافلة نقل عام في مدينة إزمير غربي تركيا، ليثير ذلك المقطع موجة انتقادات واسعة من قبل ناشطين أتراك.
وتروي أفلام المشروع التي تم عرضها لأول مرة أمس السبت، في المركز الثقافي الفرنسي بولاية إزمير (Institut français Izmir) غربي البلاد، قصصاً خاصة بالنساء اللاجئات ضمن فعاليات اليوم العالمي للمهاجرين. وذلك من خلال تجارب 10 نساء سوريات تحت الحماية المؤقتة
خلص التقرير المعنون بـ (على طريق الأذى) إلى أن الحرب في سوريا قد غيرت حياة النساء والفتيات، إلا أن المراهقات السوريات على وجه الخصوص واجهن "تحديات معقدة أثرت على تطورهن وتركت فيهن أثراً سيبقى معهن طوال حياتهن".
ترفض نبيهة بدور امرأة سورية تبلغ من العمر 75 عاما، البقاء في المنزل وانتظار الأبناء لرعايتها. وبدلاً من ذلك اختارت أن تقوم بعمل شاق لتكسب عيشها وسط الوضع الاقتصادي الصعب في البلاد.
نوال بيرقدار مدربة رياضة بدنية تبلغ من العمر 77 عاما، تمارس الرياضة رغم سنها الكبير، وتدير ناديها الخاص في مدينة سلمية بريف حماة، ردت عندما سُئلت عن شغفها بالرياضة قائلة "أنا لن أترك الرياضة"، بحسب وكالة رويترز.