شهدت الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام في مدينة الحسكة، ارتفاعاً في الأسعار في السلع والمواد الغذائية، وذلك في أعقاب الأوضاع الميدانية التي شهدتها المنطقة مؤخراً.
على وقع أزمة المحروقات، وارتفاع أسعارها خلال الفترة الماضية في سوريا، شهدت معظم المنتجات الغذائية المصدرة من سوريا باتجاه دول الجوار ارتفاعاً في الأسعار، ما أثر ذلك إلى تراجع المنتج السوري من حيث المنافسة.
عادت أزمة ارتفاع أسعار الخضراوات وعلى رأسها البندورة (الطماطم) لتتصدر الأزمات المعيشية التي يعاني منها سكان محافظة إدلب، حيث ارتفع سعر الكيلوغرام من 2.5 إلى 10 ليرات تركية، خلال اليومين الفائتين..
تسببت إجراءات حكومة النظام الأخيرة المرتبطة بسحب عينات من الخضار المزمع تصديرها إلى دول الخليج عبر الأردن، بتكدس في البرادات عند معبر نصيب الحدودي بانتظار وصول النتائج، مما أدى إلى تلف في بعض الأصناف بسبب أيام الانتظار الطويلة.
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا، أمس الأحد، تسجيلاً مصوراً لمزارع يلقي محصول أرضه من الخيار في نهر بطرطوس لارتفاع كلفة إنتاجه مقابل سعر مبيعه في الأسواق المحلية.