استمرت أسعار الخضر والفواكه في دمشق بالارتفاع بعد عيد الفطر، عكس التوقعات والتصريحات الرسمية التي كانت ترى أن الأسعار ستنخفض بعد عطلة العيد وأن الارتفاع السابق
واصلت أسعار الخضراوات والفواكه، في أسواق العاصمة دمشق ارتفاعها، حيث بلغ سعر كيلو الثوم إن وجد أكثر من 20 ألف ليرة سورية، في حين وصل سعر كيلو البامية إلى 12 ألف ليرة سورية.
شهدت أسواق دمشق وريفها ارتفاعاً كبيراً في أسعار الثوم، ليصل سعر الكيلو الواحد إلى أكثر من 8 آلاف ليرة، وذلك إثر إصدار حكومة النظام السوري قراراً يسمح بتصدير المادة لمدة شهرين.
ارتفعت أسعار بعض الخضراوات والفواكه في أسواق مدينة دمشق منذ بدء عطلة عيد الفطر، بالتزامن مع توقف غالبية التجّار عن العمل بسبب غلق "سوق الهال" خلال فترة العيد..
يبحث السوريون عن مصادر لكسب الرزق بسبب عدم كفاية المداخيل الشهرية أو توقف الأعمال بالمصالح الحرة وخاصة في قطاع البناء والإكساء الذي يعاني من ركود إثر ارتفاع التكاليف. ولأن المثل الشائع بين سكان العاصمة بأنه "لو توقفت كل المصالح لن يتوقف الأكل والشرب
شهدت أسعار الخضر والفواكه واللحوم في العاصمة السورية دمشق ارتفاعاً طفيفاً بالأسعار مع دخولنا اليوم الأول من شهر رمضان في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها مناطق سيطرة النظام السوري.
قال "أمين سر جمعية حماية المستهلك" في دمشق وريفها، عبد الرزاق حبزه، إن أسعار جميع المواد الغذائية والخضراوات واللحوم والدخان الوطني ارتفعت خلال الأيام الماضية أكثر من 20 في المئة.
تعيش العاصمة دمشق منذ أيام، على وقع موجة غلاء حادة وغير مسبوقة في أسعار الخضراوات والفواكه، نتيجة أزمة المحروقات في سوريا، وباتت الأسواق التجارية تعاني من ضعف حركة البيع والشراء، وسط التدني الكبير في القدرة الشرائية.