تسببت الإتاوات العالية التي تفرضها الميليشيات الإيرانية، بنقص حاد بحطب التدفئة في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي والتي تسيطر عليها قوات النظام والميليشيات الموالية لإيران.
ارتفع سعر طن حطب التدفئة في مناطق سيطرة النظام السوري إلى أكثر من 3.4 ملايين ليرة سورية، مع اقتراب فصل الشتاء وأصبح في تنافس مع سعر المازوت الذي رفع أسعاره النظام مرتين قبل أكثر من شهر.
تواصل أسعار مواد التدفئة في محافظة إدلب ارتفاعها منذ بداية فصل الشتاء لتبلغ نسبة الزيادة في بعض المواد الـ 100 بالمئة وتسجل الأسعار أرقاماً قياسية، ما دفع بالأهالي للجوء إلى مواد تدفئة بسعر وشروط صحية وفنية أقل، وإن كانت على حساب صحتهم.
مع قرب دخول فصل الشتاء البارد، وفي ظل توقعات بانخفاض درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة، يترقب ملايين السوريين وخاصة القاطنين في المخيمات في مناطق شمال غربي سوريا، بخوف وحذر، الأزمة والمأساة التي تتجدد كل عام.
كشف مدير الحراج في "وزارة الزراعة" بحكومة النظام السوري باسم سلوم، عن ازدياد حالات التحطيب الجائر والتعدي على الأملاك الحراجية خلال الفترة الأخيرة. لاسيما أن سعر طن الحطب وصل إلى نحو مليون ونصف المليون ليرة.
مع اقتراب دخول الشتاء، والنقص الحاد في مادة المازوت، انتشرت في أسواق مناطق سيطرة النظام السوري، أنواع جديدة من المدافئ التي لا تعتمد على مادة المازوت في عملها.