حذّر "اتحاد الفلاحين" في محافظة اللاذقية من تعرّض مهنة تربية الأبقار إلى "الانقراض" وفق وصفهم، جراء الارتفاع الكبير في أسعار مستلزمات الإنتاج، وخاصة الأعلاف، بالإضافة إلى أسعار المنتجات من ألبان وأجبان.
انخفض الطلب على شراء الألبان والأجبان في مناطق سيطرة النظام السوري وخاصة في آخر أسبوعين، في ظل تساؤلات عن إمكانية انخفاض سعر هذه المنتجات استجابة لقلة الطلب.
ارتفعت أسعار الألبان والأجبان في مناطق سيطرة النظام السوري بشكل غير مسبوق، نتيجة نقص الأعلاف والمحروقات، ما أدى إلى عجز كثير من العائلات عن شرائها، لتصبح خارج موائدهم.
تشهد أسعار بعض المواد الغذائية في الأسواق السورية وخاصةً الألبان والأجبان فوضى في التسعير وارتفاعاً يومياً بالأسعار، وسط غياب النشرة السعرية (التي تصدرها حكومة النظام السوري) منذ ستة أشهر تقريباً.
تشهد أسعار المواد الغذائية من ألبان وأجبان وبيض ارتفاعات مستمرة في الأسواق السورية، حيث بات تأمين هذه المواد التي تشكل الغذاء الرئيسي حلماً لدى الأغلبية الساحقة من الأسر في السويداء.
كشف عضو الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان العاملة في مناطق سيطرة النظام السوري، أحمد السواس، أن تصدير الأجبان ما زال مستمراً لكنه انخفض خلال الفترة الحالية بنسبة كبيرة تتراوح بين 30 و40 في المئة نتيجة لارتفاع التكاليف.