في التاريخ السوري، ثمة حادثة يخجل المؤرخون من ذكرها، وسعى كثيرون لإنكارها، والقول إنها مفبركة، ولا صحة لها، يعود تاريخ تلك الحادثة إلى بدايات القرن المنقضي
بينما كان وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة يزور دمشق الحزينة، ويستقبله فيصل مقداد وزير خارجية الأسد الذي بدا منتفخاً بهذه الزيارة بعد تحاشي العالم لهم؛ كانت قناة بي بي سي عربي تبث برنامجاً وثائقياً بعنوان "الحرب من أجل الجزائر"
انطلق الباحث والأكاديمي البولندي "يان بيسترون" من مدينة نابولي إلى بيروت عام 1926 عبر البحر باحثاً عن روح الشرق، المختلف والمتميز عن الغرب، في وجهة إلى عموم سوريا، لينقل إلى قرائه مشاعره وما جال بخاطره، ومتفحصاً بعين الباحث المتقصي ما يراه ويشاهده.
على تويتر، قرأتُ تغريدة لمعارض سوري، أثارت لدي أسئلة لها أول وليس لها آخر، يقول فيها إن سوريا كانت، وستبقى، للسوريين، و"الشام" طول عمرها عصية على الغزاة والطامعين والغرباء..
إن الحديث عن تغلغل الرأسمال الأجنبي في سوريا خلال مئة سنة، يعني أن نعود في التاريخ إلى ما قبل نشأة الدولة السورية منذ مرحلة ضعف الدولة العثمانية حتى انهيارها، مروراً بفترة احتلال منطقة بلاد الشام بما فيها سوريا من قبل فرنسا وبريطانيا.