ينخر الفساد في جميع مؤسسات الدولة وهيئاتها وشركاتها وهياكلها في سوريا، حيث لم يعد السوريون يثقون بأي منتج مصنوع في مناطق سيطرة النظام السوري، والأسوأ أن يكون ذلك في قطاع الخبز الذي يعد "قوت السوريين" الرئيسي.
يعيش أهالي مخيم الركبان الحدودي منذ عام 2018 على تناقضات السياسات الدولية والإقليمية، حيث فرض النظام السوري وحلفاؤه حصاراً على المخيم في صيف عام 2018 بعد السيطرة على الجنوب السوري
كشف المدير العام لـ "مؤسسة الحبوب" عبد اللطيف الأمين أن كميات القمح المسوقة لعام 2022 لا تزال مستمرة، ولكن بنسب ضئيلة نظراً لتراجع الموسم، حيث بلغت حتى الآن نحو 511 ألف طن.
نقلت "البعث" عن مصادر مطلعة أن وزارة التجارة الداخلية في حكومة النظام السوري، تستعد لاتخاذ قرارات جديدة تتعلق بمادة الخبز التمويني، عازية ذلك لـ"شح مادة القمح عالمياً".