يستعرض موقع "تلفزيون سوريا" في هذا التقرير بعضاً من الانتهاكات البيئية التي ارتكبها النظام في سوريا عبر استخدامه لمختلف أنواع الأسلحة من بينها الأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً، وأثرها على التربة والمياه والثروة الحيوانية.
حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم الإثنين من خطر انهيار شبكة المياه المتهالكة في أنحاء محافظة حلب شمالي سوريا التي أنهكتها الحرب بعد شهر من وقوع الزلزال.
سجلت قرية بعمرة في ريف طرطوس، أكثر من 100 إصابة بمرض التهاب الكبد خلال أسبوع، بسبب تلوث المياه بالصرف الصحي، وعجز النظام عن تزويد الأهالي بمياه الصهاريج لعدم توفر المازوت، فيما لم تستجب مديرية الصحة كما ينبغي لانتشار المرض، بذريعة الاعتماد على "مناعة
قالت منظمة "اليونيسيف"، إن تفشي وباء الكوليرا "يهدد بقاء الأطفال على قيد الحياة في الشرق الأوسط"، مشيرة إلى حاجتها العاجلة إلى 40.5 مليون دولار أميركي لتوسيع استجابتها الطارئة للكوليرا في سوريا ولبنان.
ارتفعت أسعار المياه المعبأة في قرى وبلدات ريف دير الزور الغربي الخاضع لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) نتيجة ازدياد الإقبال عليها بعد انتشار مرض الكوليرا في المنطقة.
ورغم كذب النظام الواضح، "أهابت" وزارة الصحة بالمواطنين في بيانها، أنها المسؤولة حصراً عن الإعلان عن أي مرض أو وباء، وذلك تحت طائلة المسؤولية القانونية.
مع أن النظام نفى وجود حتى مجرد حالات مشتبه بإصابتها بمرض "الكوليرا"، مصادر طبية أكدت أن جناحين بسعة 60 سريرا قد امتلأا تماماً في مشافي النظام بحلب وحدها، للمصابين بما يسميه النظام "حالات إسهال موسمي".