منطقة خفض التصعيد

تنبّأ "مركز المصالحة الروسي" في قاعدة حميميم الجوية بهجوم، وقال إن "هيئة تحرير الشام" تعتزم شنّه على مواقع قوات النظام والقوات الروسية في سوريا.

أسفرت هجمات النظام السوري وحليفته روسيا على مناطق شمال غربي سوريا، عن نزوح 79 ألف مدني خلال الأسبوع الأخير.

قتل وأصيب عدد من المدنيين، يوم السبت، من جراء غارات جوية نفذتها طائرات روسية على مدينة إدلب شمال غربي سوريا.

قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، إن تركيا "لم تنفذ كامل التزاماتها في الاتفاقيات التي وقعت عليها في موسكو في آذار 2020"، معتبراً أن هناك محاولات تركية لتحويل "هيئة تحرير الشام" إلى "معارضة معتدلة".

قصفت طائرات حربية روسية بالصواريخ صباح اليوم الإثنين، محيط قرية الرامي بمنطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب.

زعم "مركز المصالحة الروسي"، أمس الخميس، أن "هيئة تحرير الشام" قصفت عدداً من المواقع في منطقة خفض التصعيد في شمال غربي سوريا.

شنت الطائرات الحربية الروسية أربع غارات جوية على محيط معارة النعسان بريف إدلب الشمالي الشرقي، بعد ثلاثة أشهر من توقف الغارات الجوية.

قضى وأصيب عدد من المدنيين، اليوم الجمعة، من جراء قصف جوي روسي استهدف بلدة كفردريان شمالي إدلب.

جددت وزارة الدفاع الروسية مزاعمها بشأن تنفيذ "هيئة تحرير الشام" وفصائل المعارضة السورية خروقات في منطقة خفض التصعيد.

دعا رئيس الائتلاف السوري المعارض، سالم المسلط، الأربعاء، روسيا إلى الالتزام بالاتفاقيات الخاصة بمنطقة إدلب شمال غربي سوريا، واصفا الخروقات في المنطقة بأنها "استفزاز روسي" لتحقيق "مكاسب من بعض الدول".