اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري صحفياً موالياً للسلطة في محافظة اللاذقية، وذلك إثر انتقاده قرار رفع أسعار المحروقات في منشور له على حسابه في فيسبوك.
بعد مرور أكثر من ستة أشهر على كارثة الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا وخلف عشرات آلاف القتلى في البلدين، لا تزال آثار الزلزال واضحة المعالم في محافظة اللاذقية مع انتشار المخيمات العشوائية، وبقاء ركام بعض الأبنية المدمرة، في حين غابت حكومة النظام
في منتصف تموز الفائت، تحرك قسم من أهالي جبلة بمختلف مكوناتها، محتجين على الوضع المعيشي الحالي ومستنكرين تردي الأوضاع الاقتصادية. محاولات التظاهر هذه تم احتواؤها بسرعة ومنعت أي معلومة عن هذا الموضوع من النشر. حتى إن أحد القائمين على شبكات أخبار جبلة
تحولت الوظيفة في القطاع الحكومي من حلم إلى كابوس يومي يدفع فيه العاملون ثمن انخفاض قيمة رواتبهم التي بالكاد تكفي أجور الطريق، لتتحول الدوائر الحكومية التابعة لحكومة النظام في السنوات الأخيرة إلى مقار لأعمال إضافية بعيدة عن طبيعة الوظيفة.
شهدت مدينة جبلة في ريف اللاذقية، يوم الأربعاء، انفجارات قيل إنها ناجمة عن قصف بطائرات مسيّرة "مجهولة"، في حين ادعى النظام أن الانفجارات ناجمة عن "تدريبات عسكرية".
نعت صفحات إخبارية موالية، أمس الأربعاء، اللواء المتقاعد علي أحمد عباس، المدير السابق لـ"إدارة الحرب الكيميائية" في قوات النظام السوري، عن عمر ناهز 66 عاماً، دون الإشارة إلى ظروف وفاته.