شهدت خطوط التماس بين قوات المعارضة والنظام السوري، في شمال غربي سوريا، تصعيداً ومواجهات بريّة مباشرة، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى من الجانبين، بالتزامن مع استمرا
"كنّا ننتظر خلف ذلك الباب الذي لم نعد نميّز بين كونه باباً أم جداراً محكماً لا يُفتح.. منّا من أمضى سنوات وآخرون أمضوا شهوراً أو أسابيع حتى اللّحظة"، لسان حال أحد النّاجين.
طغت أخبار الاندماجات والانشقاقات داخل الجيش الوطني السوري خلال النصف الثاني من عام 2021، فبعد أن كانت فصائل الجيش تتوزع على ثلاثة فيالق، باتت الآن ضمن ثلاثة تشكيلات عسكرية، إذا ما استثنينا الجبهة الوطنية للتحرير العاملة في محافظة إدلب.
طرحت بعض مكونات المجتمع السوري آلية الإدارة اللامركزية، كحلّ بديل للنظام "المركزي" القائم في سوريا، وخاصة بعد تمترس الأخير خلف الحل الأمني والعسكري لمواجهة الاحتجاجات الشعبية
أفادت وسائل إعلام مقرّبة من نظام الأسد بأنّ قوات النظام أرسلت، خلال الساعات القليلة الماضية، تعزيزات عسكرية ضخمة إلى مناطق التماس مع الفصائل العسكرية في منطقة إدلب..