لنا أن نتخيّل أن أحد مسؤولي نظام الأسد أو ضبّاطه الأمنيين الكبار أو أحد أعضاء حاشيته المقرّبين ادّعى أمام الملأ بأنه خرج عن طور الانصياع للنظام والعمل لخدمته
في مخيم "أهل الغاب"، الواقع غرب مدينة حارم، على الحدود السورية التركية، تسلّمَ الحاج محمود سلّته الغذائية، وحين همّ بحملها انفتح أسفل الصندوق الكرتونيّ، فسقطت محتوياته وانثقب كيس العدس