يشهد العراق عنفاً سياسياً مستداماً، لكنه ليس بالظاهرة الحديثة؛ فحركات التمرد والاحتجاجات الشعبية، تكاد تتخطى القرن من الزمن، خالقةً تنافساً شديداً بين القوميات والمذاهب والطوائف بين بعضها البعض، وبينها وبين السلطة الرسمية والموازية لها. غذتها السياسي
قبل عصر "السوشيال ميديا" كانت الجامعات، بالنسبة لمن درس بها، من أهم نقاط التعارف، والعلامات المؤثرة في حياة الشباب والصبايا السوريات، خاصة أنه في القرن الماضي لم يكن هناك إنترنت أو سوشيال ميديا، وثمة ضعف في الخدمات اللوجستية الطرقية ووسائل النقل..
أياً كانت الدوافع وراء الحديث الدائم عن وضع "الأقليات السورية"، والاتهامات التي يسوقها البعض عن سلبية دورها في بعض مراحل الثورة، وعن استعانتها بالخارج، ليساعدها على تحقيق مكتسبات وأوضاع خاصة، يتعارض بعضها مع الأهداف السامية للثورة السورية.