في عالم اﻻقتصاد، تتحول بعض المناطق التي تسمى "بؤر توتر وصراع" إلى سوق يستهدفه التجار والشركات التي تشحن بضاعتها المستعملة أو المنتهية الصلاحية "مجاناً" إليها. و
ارتفعت أسعار الملابس الشتوية في سوريا بين 150 ـ 200 في المئة عن العام الماضي، لتسجل أرقاما غير مسبوقة، مع اقتراب فصل الشتاء وندرة الخيارات المتاحة أمام العائلات السورية في دمشق.
شهدت أسواق الألبسة في مدينة دمشق، خصوصاً مع اقتراب عيد الفطر السعيد، تراجعاً كبيراً في عمليات البيع، وذلك بسبب ارتفاع الأسعار، وضعف القوة الشرائية لليرة السورية.
"من ارتدى قطعة الملابس هذه قبلي؟" سؤال قد لا يرد في بال الفقراء، لكنه قد يكون أكثر ترددا في رأس الأغنياء الذين يلبسون بالة من الماركات العالمية، والتي لا يرتديها سوى الأثرياء وميسوري الحال في الغرب.