بعد أكثر من خمس سنوات من سيطرة قوات النظام على مصيف سلمى بريف اللاذقية لا تزال منازل البلدة السياحية التي لطالما كانت متنفسا لأهالي اللاذقية خاوية على عروشها، والخراب والدمار منتشر بين شوارعها وكأن المعركة كانت بالأمس.
تمكنت "هيئة تحرير الشام" خلال ثلاثة أيام فقط من تفكيك جماعة "جند الله"، التي كانت تنتشر ضمن بقعة جغرافية صغيرة، في منطقة جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، وتضم عشرات المقاتلين المهاجرين من أذربيجان وتركيا، وبعض العناصر من الجنسية السورية.