حضورها في الغياب كان أقوى من حضورها في الحضور، ينطبق هذا القول تماما على الشهيدة شيرين أبو عاقلة التي كانت الحاضرة الأكثر قوة في الحشد المهول الذي رافق جثمانها إلى مثواه الأخير
منذ بداية الحراك العسكري في الثورة السورية، حظيت الثورة بعشرات المحاولات والمبادرات التي كانت تدعو لتوحيد الفصائل العسكرية في غرف عمليات مشتركة في فترة المعارك ضد نظام الأسد
لم تسقط كاميرا شيرين أبو عاقلة وهي محمولة في تابوتها إلى مقبرة جبل صهيون في القدس، وكأنها بصوتها الذي يشبه البوح تبث عبر رحلتها من جنين إلى القدس حكاية فلسطين