يلعن كثيرون آل الأسد «من الجد إلى الولد» بطلاقة وحماسة. فهم لا يتذكرون منهم إلا كبار مجرميهم، كحافظ وشقيقه رفعت، وبشار وأخيه ماهر

بعد هزيمته في الجولان في حرب الخامس من حزيران، بدأ يعربد في شوارع دمشق ويستعرض قوته وعدوانيته نحو كل من توجه له بالنقد من رفاقه وأولياء نعمته

عندنا؛ لا يوجد أكثر من الأقوال والأمثال والمصطلحات التي تشير إلى التناقض في الأشياء، والتمييز بين الناس، والكيل بمكيالين. إذا رأى أهلُ دمشق شيئاً من هذا القبيل يقولون: شو يابي؟ خيار وفَقُّوس؟

شكلت عودة رفعت الأسد إلى سوريا ضربة أخرى لأمل السوريين في واقع مختلف، كانوا قد حاولوا الوصول إليه مرارا طوال خمسين عاما من حكم آل الأسد.