الهجانة النقدية لا تخفق في مقاربة الظاهرة الفنية أو النص المدروس فحسب، بل تسيء إليه وتمسخه بهجانتها أيضاً، فكم من نص أدبي راقٍ وقع بين يدي ناقد يشكو من ندرة
لا بد من الاعتراف بأن الكتابة عن "المئذنة البيضاء" لم يكن بالأمر السهل، ليس بسبب تعقيدها أو بلاغتها الأدبية بل بسبب بساطتها وهشاشتها، كالسمكة لا تعرف من أين تمسك بها