تواصل قوات نظام الأسد وروسيا خروقها لوقف إطلاق النار في محافظة إدلب، وطال القصف المدفعي مناطق متفرقة جنوبي المحافظة منذ صباح اليوم الأحد، بعد يوم دام قتل فيه 9 مدنيين بينهم 7 أطفال.
سجّلت المناطق الخارجة عن سيطرة نظام الأسد في شمال غربي سوريا، خلال الأسبوعين الماضيين، تصعيداً وخرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار من قبل النظام وحليفه الروسي، الأمر الذي قد يدفع الآلاف للهرب نحو مخيمات الشمال "المهددة أساساً بكارثة إنسانية".
شهدت خطوط التماس مع قوات نظام الأسد في محيط محافظة إدلب خلال الآونة الأخيرة، استقدام نظام الأسد والميليشيات الموالية له تعزيزات عسكرية، تركزت في معظمها في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي.