مما لا شك فيه أنّ نظام الأسد اتسم بالجهالة والعنجهية عندما قرأ انتفاضة ثمانينيات القرن الماضي قراءة سطحية، فاعتبرها سحابة صيف عابرة، الأمر الذي جعل من انفجار عام 2011 قانوناً اجتماعياً نافذاً بل وحتمية تاريخية لا راد لها
ما وقع خلال الأشهر الأخيرة من أحداث في البلاد العربية، المتمثلة بعودة بشار الأسد إلى "الحضن" العربي، والاقتتال في السودان، واستمرار انقلاب قيس سعيد بخطابه الخشبي، كافٍ لجلب اليأس والقنوط للملايين
سوف نكون واهمين جدا إن قللنا من دور وسائل التواصل الاجتماعي حاليا في عملية التأثير العامة على المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية. لنعد، عربيا على الأقل، إلى نهاية عام 2010 وبداية الربيع العربي 2011
بعد عقد على اندلاع الثورة الفرنسية وفي التاسع من تشرين الثاني لعام 1799 قام نابليون بونابرت بالانقلاب على رفاقه القدامى في الثورة ليعلن نفسه ديكتاتورا ومن ثم امبراطورا لفرنسا