في قراءة بواعث ونتائج الزيارة الأخيرة لوزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد إلى دمشق، ثمة افتراض بأنها تأتي في سياق "عرض عربي" للنظام السوري بالابتعاد عن إيران، مقابل انفتاح عربي على النظام، يتضمن استثمارات في عملية إعادة الاعمار..
ربما لسنا بحاجة إلى إثبات أن هناك شعوراً عروبياً بفكرة "التضامن" موجود بقوة لدى كل البلدان الناطقة بالضاد، وفكرة التضامن هذه تظهر خلال الأزمات وخلال مواسم الفرحة، وهذا بالضبط تعريف فكرة التضامن بمعناها النفسي وهو الشعور بشعور الآخرين..