قبل 30 عاماً وبالتحديد في 29 أيار 1993، أضرم اليمين المتطرف في ألمانيا النار في منزل عائلة غنتش التركية المكونة من 5 أشخاص، ما أدى لمقتلهم جميعاً، بواحدة من أبشع الجرائم العنصرية ضد الأتراك في ألمانيا.
نحن الذين قطعنا البحر الأبيض المتوسط عن طريق البلم، ذات يوم مشمس، كنا جميعاً نتذكر حديث أمهاتنا حين كنّ يرددن في يوم مضى: "سنطفش من هذا البلد في ليلة ليس فيها ضوء قمر"
يحتفل الألمان في شهر تشرين الثاني / نوفمبر من كلّ عامٍ بثلاث مناسبات، اثنتان منها تثيران في نفوسهم الفخر والاعتزاز والنشوة، والثالثة تُشعرهم بالخزي والعار وتأنيب الضمير.
أقدمت عصابة نازية مؤلفة من ستة أشخاص على الاعتداء بالضرب على شاب سوري، مرددين شعارات عنصرية معادية للأجانب في مدينة تسفيكاو بولاية ساكسونيا شرقي ألمانيا.