غزة، عقدة التاريخ السياسي وقوافل العسكر، منذ 5 آلاف عام والمدينة لم يغب ذكرها عن أحداث تاريخ المشرق وتحولاته الحضارية. ومنذ تأسيسها بقيت غزة حاضرة وبقوة،
لم تتوقف محاولات إيران منذ ما قبل عام 2011 للتغلغل في مجتمع الساحل السوري، وبناء قاعدة شعبية مناصرة لها تنطلق منها لتنفيذ أجندتها، وفي سبيل ذلك نشرت منذ سنوات مدارس خاصة لتعليم المذهب الشيعي واللغة الفارسية كما تحول جامع "الرسول الأعظم" في مدينة اللا
تسبّب التدخل الإيراني المباشر أولاً، ومن ثم الروسي بعده بتدمير سوريا، نعم تدميرها بكل ما للكلمة من معنى، وما كان لهذا التدخل أن يكون كارثياً إلى هذا الحد، لو أن هناك صوتاً وطنياً فاعلاً، يُمكنه أن يضبط حدود هذا التدخل.