نظّم العشرات، مساء أمس الأربعاء، مظاهرات في عدد من القرى والبلدات بريف درعا الغربي، رفضاً "لخارطة الطريق" التي قدّمها الجانب الروسي للجان التفاوض في مدينة درعا.
تعثّرت المفاوضات الجارية بين اللجنتين المركزية والأمنية في درعا مع الوفد الروسي برئاسة العماد "أندريه"، وذلك بسبب رفض شعبي "لخارطة الطريق" التي تقدّم بها الوفد في وقت سابق.
دارت اشتباكات بين شبان من درعا البلد وقوات النظام على عدة محاور في درعا البلد، تزامناً مع هجوم شنه مجهولون على حاجز عسكري لقوات النظام في بلدة صيدا شرقي درعا.