هنا بالضبط بين هذا الخراب المسمى بحي التضامن كان يسكن صديقي التركماني نجدت، وهنا كان يمكنك التأكد وأنت تصعد إلى شقته في الطابق الأخير بأن إعجازاً أو رعاية إلهية هي من تقف وراء عدم انهيار تلك المباني
بعد ثلاث سنوات ونصف على استعادة النظام السوري السيطرة على مدينة الحجر الأسود جنوبي دمشق، ما زال معظم سكانها محرومين من العودة إلى منازلهم التي هُجّروا منها، ورغم القرارات المتكررة للسماح للأهالي بالعودة وإعادة الخدمات للمدينة، فإن ذلك لم يكن سوى