باشرت كل من الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام وجيش العزة منذ سريان وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، بمعسكرات تدريب لإعداد قوات خاصة قادرة على صدّ أي هجوم للنظام وحلفائه على إدلب.
خَرّج جيش العزة، الدورة 31 قوات خاصة ضمن معسكر "الشهيد عبد الباسط الساروت"، يوم أمس الأحد، لإلحاقهم ضمن صفوفه على جبهات القتال ضد النظام والميليشات المساندة له.
الحصن الأول للشمال المحرر، ومفتاح الدخول إلى ريف إدلب الجنوبي.. مسقط رأس قائد "جيش العزة" الرائد جميل الصالح.. تعرّف إلى مدينة اللطامنة "درة حماة".
إعداد: حسن الحسيّان
سيطرت الفصائل العسكرية في غرفة عمليات الفتح المبين على عدد من النقاط في محيط بلدة سكيك جنوبي إدلب، حيث تمكّنت أيضاً من تدمير وإعطاب عدد من المدرعات والآليات العسكرية للنظام على جبهتي سكيك وتل عاس شرق وغرب مدينة خان شيخون، وجبهة كبانة (كبينة) شمال اللاذقية.
فشلت قوات النظام وروسيا مجدداً في إحراز أي تقدم بري شمال اللاذقية، بعد هجوم عنيف شنّته صباح اليوم على محور كبانة، في حين أكد جيش العزة أن النظام جلب مزيداً من التعزيزات إلى ريف حماة الشمالي تحضيراً لمعركة مرتقبة في المنطقة.