تمتد الثورة السورية وينتشر صدى أغانيها بين الناس، سامر يتوق للمشاركة بمظاهرة إلا أنَّ أبا حسين يمنعه، والمهندس رامي يخبر أبا موفق أنَّ السلطات غضت الطرف الآن عن فتح الطريق الذي يهدد أرضه، لكنه يخبره بأمر آخر قد يساعد بشفاء ابنته ويعيد لها حقها ممن اغتصبها، وفي الحكاية أبو حسين يقترب من إكمال خطته للدفاع عن مدينة الذهب

عائلة أبي موفق في قلق شديد بعد معرفة أبي موفق بأنه قد تمَّ اختيار أرضه لتكون طريقاً، وبأنَّ موفق سيترك عمله الذي يعيل العائلة ويلتحق بالجيش، فيما يبحث سامر عن عمل إضافي ليساعد أهله، ويستمر بالاستماع لحكايات أبي حسين عن الخطر الذي يهدد مدينة الذهب

يفشل رامي بمحاولته إعادة حق فدوى ويعود مدمى بعد أن تعرض للاعتداء عليه،فدوى تقرر الذهاب إلى مدينة الذهب فترمي بنفسها في البحر، فيما يرفض موفق إطلاق النار على المتظاهرين فيقتله زوج أخته، تعلم الأخيرة بما فعل زوجها فتقتله، ويتم اعتقال أبو حسين كما اعتقل مدرسه من قبل ليعلم سامر أصل حكايات أبو حسين

موفق يلتحق بالجيش وسامر يعمل بالصيد مع أبو حسين كما يعمل مكان موفق عند أبو مروان النجار، وصهرهم زوج أختهم ينخرط في عمليات الشبيحة ضد المتظاهرين في سوريا، وسامر يعود من العمل ليحكي لأخته حكايات أبو حسين والتي بدورها تتفاعل معها كما لم تفعل من قبل

يبدأ التفاعل مع ثورات الربيع العربي، ويحتدم الجدال بين أم موفق وزوج ابنتها الذي يصف المتظاهرين بالزعران وتدافع عنهم هي وتقول إن نخوتهم تدفعهم للحراك الثوري، مما يعزز مخاوف أبي موفق خاصة بعد طلب موفق للخدمة الإلزامية وقراره الالتحاق بالجيش، وفي هذه الأثناء تأخذ حكايا أبي حسين والتي يرويها لسامر منحىً آخر، بعد وصول أبي حسين أخيراً لمدينة الذهب