لم تكن النظم العربية الحاكمة يوما مُنصِتة لرأي شعوبها ولم تكن تعترف بحق المواطن في صنع القرارات المؤثرة بحياته ومستقبل أولاده، فقط تعاملت مع من يقبل أن يكون موظفا لديها يخدم دعايتها
لا يمكنُ لأحدٍ اليومَ أن يدَّعيَ الجهلَ بما يحدثُ في سوريا، وما يَفعله ساسةُ العالمِ من محاولاتٍ انتهازيةٍ لتجاهلِ حقيقةِ أنَّ ثَمةَ ديكتاتوراً يستمتعُ هو ومرتزقتُه ومؤيدوه بطقوس القتلِ الوحشية، ويتفاخر بها.
أسبوعٌ حزينٌ في سوريا، وزادَ في حُزنه خروجُ أسماءٍ جديدة لضحايا قُتلوا تحت التعذيبِ في سجون الأسد..