العلاقة بين الأدب والطبّ وثيقة جدّاً؛ فالطبّ مهنة تعتمد على دقّة الملاحظة بدءاً من ملاحظة المرض والأعراض وشكاوى المريض وما يطرأ عليها من تغيّرات، كذلك فإنّ الأدب يعتمد على دقّة الملاحظة والمتابعة للأحداث الراهنة
عَرف تاريخنا العربي -بقديمه وحديثه- عددًا كبيرًا من الأطبّاء ممّن لمعوا في سماء الأدب؛ إذ تربط الأدب بالحياة علاقة وثيقة قوامها الإنسان روحًا وجسدًا. فإذا كان الطبّ يسعى إلى معالجة ما يعتري جسد الإنسان وحياته من آفات وعلل