اشتكى مزارعون في شمال شرقي من عدم تمكنهم من زراعة أراضيهم من جراء تأخر "الإدارة الذاتية" بتسليم فواتير القمح، رغم مرور أكثر من ثلاثة أشهر على توريد محاصيلهم لمراكز الحبوب في محافظة الحسكة.
يواجه فلاحو منطقتي تل أبيض شمالي الرقة ورأس العين شمالي الحسكة الخاضعتين لسيطرة فصائل الجيش الوطني السوري، صعوبات كبيرة في تسويق محصول القطن رغم قلة المحصول مقارنة بالسنوات الماضية
كشف وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام عمرو سالم أن حجم القمح الموجود في سوريا حالياً 275 ألف طن وهي تكفي لنهاية شهر نيسان من العام المقبل، وأن هناك كميات كبيرة جرى التعاقد عليها في طرقها إلى البلاد وعددها أكثر من تسع بواخر..
قالت "الإدارة الذاتية" في شمال شرقي سوريا عبر صفحتها في فيس بوك إن مخزونها من القمح المخصص للأفران وصل إلى 200 ألف طن وهو يكفي حتى موسم حصاد القمح عام 2023.
أعلنت منظمة الأغذية والزراعة، التابعة للأمم المتحدة "فاو"، عن توقعاتها بانخفاض إنتاج القمح في سوريا للموسم الحالي إلى النصف، مقارنة مع الموسم الماضي، وارتفاع معدل الجوع وانعدام الأمن الغذائي.