ضمن قائمة طويلة من أسباب المعاناة والمصاعب الحياتية التي تحاصر الأهالي في سوريا وتؤرق معيشتهم، يصعد مرض السرطان ليصبح في المقدمة إن لم يكن أولها بلا منازع، بتزايد غير مسبوق لحالات الإصابة والوفاة، وفتك بشرائح عمرية صغيرة ومتوسطة. ومع تعالي تحذيرات
لم تعد تقتصر "الطوابير" في محافظة اللاذقية الخاضعة لسيطرة النظام على أفران الخبز ومحطات الوقود وحسب، بل امتدت وتوسعت حتى وصلت إلى مرضى السرطان بالمشافي الحكومية في المدينة وريفها.
كشف "عمر عتيق" وهو طبيب أورام أميركي عن إلغاء ديون مائتي مريض بالسرطان ما يقرب من 650 ألف دولار (أميركي) من بعد أن علم أن العديد منهم لا يمكنهم تسديد المستحقات.