استطاع زياد العلي أن يبتكر وقوداً للتدفئة من صنع يده، قادته إعاقته الصحية وظروفه الاقتصادية القاسية إلى تأمين بديل يحميه من البرد، وإيجاد مصدر رزق يعينه في إعالة أسرته.
يبلغ عدد المخيمات في الشمال السوري المحرومة كلياً من مياه الشرب 590 مخيماً، و269 مخيماً آخر يعاني من نقص توريد المياه، من أصل 1489 مخيماً، وفقاً لتقرير حديث لمنظمة "منسقو الاستجابة في سوريا".
في منتصف عام 2020 بدأت المنظمات الإنسانية بالبحث عن حلول جذرية لإنهاء معاناة القاطنين في الخيام شمال غربي سوريا، لذلك أولت بعض الجهات المحلية والدولية اهتماماً لبناء وحدات سكنية في ريفي إدلب وحلب بالقرب من الشريط الحدودي مع تركيا، لنقل العائلات
"لمست جسد طفلتي فوجدته كقطعة جليد .. أنا أعيش في خيمة السفينة، وكأنك تقضي الشتاء بلا خيمة"، بهذه الكلمات لخص والد الطفلة فاطمة الحسن الوضع الذي كان سبب وفاة طفلته نتيجة البرد في مخيم الليث قرب بلدة حربنوش بريف إدلب.