عند تصفح وسائل التواصل الاجتماعي، بات من المألوف مشاهدة أخبار تتحدث عن وفاة معتقلين تحت التعذيب في سجون النظام السوري، أو نعوات من الأهالي لأبنائهم ممن قُتلوا في أقبية المعتقلات بعد سنوات من الاعتقال والتعذيب، من دون أن يعرفوا شيئاً عن مكان وزمان وفا

أحالت سلطات النظام السوري منذ أيام عددا من المحامين الموقوفين بتهمة السمسرة وإخلاء سبيل معتقلين لدى محكمة الإرهاب بالتعاون مع قضاة نيابة عامة إلى القضاء، وسط تضارب الأنباء عن تورط وزارة العدل في القضية ومحاولتها تجاهل الموضوع وعدم التعليق عليه

أطلقت "الإدارة الذاتية" في مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) شمال شرقي سوريا، سراح عشرات الأشخاص لديها بتهمة الانتماء لــ تنظيم الدولة (داعش)، وذلك بسبب "حسن سلوكهم"، في حين ما تزال تخفي قسرياً مئات المعتقلين في سجونها..

أفرج النظام السوري عن 476 شخصاً وفقاً لمرسوم العفو الأخير الصادر في الـ30 من نيسان الماضي، في حين ما يزال نحو 132 ألف معتقل داخل السجون والمعتقلات منذ منتصف آذار 2011.