أعاد التقرير الذي أصدرته منظمة "حظر الأسلحة الكيميائية" الجمعة الماضية، والذي خلص إلى أن النظام السوري هو المسؤول عن الهجوم الكيماوي على مدينة دوما عام 2018، بمساعدة روسيا، القضية السورية إلى الواجهة الدولية من جديد.
تمر اليوم الذكرى السنوية التاسعة على مجزرة الكيماوي التي ارتكبها نظام الأسد في غوطتي دمشق، وراح ضحيتها آلاف المدنيين السوريين، معظمهم من الأطفال والنساء.
في أعقاب مجزرة الكيماوي التي ارتكبتها قوات الأسد في الغوطة الشرقية في آب 2013، أشار بشار الأسد في أحد أحاديثه إلى ضرورة تعقّب ما يدعوهم بالإرهابيين السوريين على حدّ تعبيره، لا من جهة القبض عليهم ومحاسبتهم فحسب، بل من جهة ضرورة اجتثاث حواضنهم الشعبية