أكد رئيس "مكتب الثروة الحيوانية" في "اتحاد فلاحي حماة أحمد خليف، أن الثروة الحيوانية في محافظة حماة تحتضر، نتيجة شح المراعي والجفاف والتصحر، وقلة المقنن العلفي الذي توزعه "المؤسسة العامة للأعلاف" التابعة لحكومة النظام السوري.
تفاوت سعر العلف الحيواني في سوريا بين القطاعين العام والخاص إلى مبالغ كبيرة، وهو ما أثر بشكل مباشر على المزارعين في عموم مناطق سيطرة النظام في سوريا، حيث يدفع القطاع الخاص ثمناً أكبر للشعير والذرة الصفراء مما تدفعه مؤسسة الأعلاف.