رحلت مساء أمس الأحد، الشاعرة والقاصة السورية فوزية المرعي عن عمر ناهز الـ76 عاماً، في منزلها بمدينة الرقة التي لم تفارقها خلال سنيّ حياتها إلا لأيام معدودات.
ربما كانت الفنون بأنواعها هي الجهة التي نهرب إليها نحن السوريين كي نحاول إنقاذ ما تبقى بداخلنا من أمل، وربما كان الأدب من أكثر الجهات التي سلكناها في هروبنا هذا