احتج أصحاب مستودعات الأدوية في مدينة الباب أمام قصر العدل في مدينة الراعي، شماليّ سوريا، وذلك على خلفية القرار الصادر عن المحكمة والقاضي بمصادرة شحنة أدوية قادمة من مناطق سيطرة النظام إلى ريف حلب، وجاء الاحتجاج هذا بالتزامن مع إضراب لأصحاب المستودعات
أكثر من عامين وأزمة الدواء تستفحل يوماً بعد آخر وسط جدل بين معامل الأدوية ووزارة الصحة التابعة للنظام السوري والضحية سكان مناطق سيطرته. إذ لا يزال النظام يتحكم بسعر الدواء وبتمويل استيراد مواده الأولية على سعر 3500 ليرة مقابل تقنين المعامل في إنتاجها