ارتفعت أسعار الحبوب والبقوليات في أسواق محافظة اللاذقية الخاضعة لسيطرة نظام الأسد بشكل قياسي وغير متوقع، بالتزامن مع تحكم القوات الروسية بميناءَي طرطوس واللاذقية.
يعتبر القطاع الزراعي في سوريا من أكثر القطاعات الاقتصادية تضرراً بفعل السياسات الحكومية الفاشلة لنظام الأسد، ووقع الفلاح السوري ضحية الخطط الزراعية الدعائية وغير المدروسة، والتي تسببت بتدني الإنتاجية وخروج مساحات واسعة عن نطاق الاستثمار خلال الموسم
لاحق نظام الأسد المزارعين الذين يبيعون محصولهم من القمح إلى التجار عوضاً عن بيعه إلى المؤسسة السورية للحبوب على الرغم من السعر المنخفض الذي تدفعه المؤسسة للمزارعين مقابل السعر الذي يباع في الأسواق.