تشهد سوريا تغيّرات مناخية شأنها شأن بقية دول العالم، من جراء الاحتباس الحراري الناتج عن الأنشطة البشرية وما تفرزه من تلوّث في الهواء والماء والتربة، ما أدى إلى اختلاف في درجات الحرارة وحركة الرياح وكميات الأمطار وأوقاتها

توفي خلال الأسبوع الماضي، طفلان لم تتجاوز أعمارهما الخمس سنوات في مدينة دمشق، بعد إصابتهما بارتفاع الحرارة دون أي مؤشرات مرضية سابقة بحسب ذويهم وكلام الأطباء المشرفين.

أظهر تقرير "المنظمة العالمية للأرصاد الجوية"، أن السنوات بين 2015 – 2021، كانت أكثر 7 سنوات حرارة على الإطلاق منذ العام 1850.

نشرت المديرية العامة للأرصاد الجوية التابعة للنظام، توقعاتها لحالة الطقس خلال الأيام المقبلة، مشيرة إلى احتمال هطول زخات مطرية في مناطق متفرقة من البلاد.

توقعت المديرية العامة للأرصاد الجوية في سوريا أن درجات الحرارة تميل للانخفاض اعتباراً من يوم غد الأربعاء.