مطلع التسعينيات، كان الشغل الشاغل لحافظ الأسد أمرين، يحتلان رأس أولوياته السياسية، الأول التخطيط لتوريث ابنه باسل الذي توفي بحادث سير "غامض" في عام 1994، والثاني مباحثات "السلام مع إسرائيل".
بالتزامن مع موجة التطبيع الإقليمي مع بشار الأسد، دعا مسؤول إسرائيلي سابق الحكومة الإسرائيلية لعقد اتفاق سلام والتطبيع مع بشار الأسد في الوقت الراهن، على الرغم من الظروف الكارثية التي تمر بها سوريا.
عندما التقى بايدن بمؤرخين في البيت الأبيض خلال الأسبوع الماضي، قارن هؤلاء بين الخطر الذي تعيشه أميركا في الحقبة التي سبقت الحرب الأهلية في البلاد والحركات المؤيدة للفاشية قبل الحرب العالمية الثانية