قليلة هي الأشياء التي باتت توحد السوريين وتعيد ربط لحمتهم الوطنية المفقودة، أو بالأصح لم يعد هناك ما يمكنه أن يفعل هذا، قضت عشر سنوات من الحرب والاصطفافات إثر الثورة السورية عام ٢٠١١ على كل ما كان يجمع السوريين كشعب واحد
وسط حديث عن تسهيل إجراءات التجنيس في ألمانيا، أبدت الحكومة عزمها على منح الجنسية لكثير من المهاجرين المقيمين في أراضيها وفي مقدمتهم السوريون، الأمر الذي أوضحته الأرقام بالفعل ذلك أن أعداد السوريين الحاصلين على الجنسية تجاوزت غيرها من الجنسيات الأخرى.