ما زال صوت الحركة النسوية العربية صاخبا، وهو صخب ناتج فيما يبدو عن كونه صدى بعيدا لنظيرتها الغربية التي تعد الأب الشرعي (الأم الشرعية تعبير ألطف قياسا إلى توجهات الحركة وأهدافها) للحركات النسوية في العالم.
قالت الأمم المتحدة، يوم الإثنين، إن بحثاً حديثاً أجرته أظهر أن عدم المساواة بين الجنسين ظل كما هو على مدى العقد الماضي، وأن التحيزات والضغوط الثقافية استمرا في إعاقة تمكين المرأة، وجعلا من غير المرجح تلبية هدف الأمم المتحدة في تحقيق المساواة.
لا يكفي التعامل مع قضايا تحرير النساء وتعزيز مشاركتهن في الحياة العامة، ومحاربة العقلية والممارسات الأبوية، على أنها موضوعات للجدل الاجتماعي والصالونات الثقافية، أو أنها مسائل تعني بعض النساء فقط. لا بد من نقل تلك القضايا لتصبح بنوداً..
لم تعد الموضوعات التي قدَّمتها الحركات النسوية وسعت في انتشارها تهمُّ المرأة في العالم الغربيِّ فقط، بل أصبحت تنال حظَّاً كبيراً من اهتمام المرأة العربية على الرغم من اختلاف البنى الذهنية بينهما،