نعيش بظل متغيرات متسارعة داخلية وخارجية، ومن يتابع النخبة السورية في الضفاف الثلاث الموزعة على الجغرافيا السورية، والتي تلوّن على الخريطة بالأحمر والأخضر والأصفر لمناطق التوزع العسكري والسياسي والوجود الدولي
في الوقت الذي يبدو فيه التكرار – على الغالب الأعم - أمراً ممجوجاً وباعثاً على الملل، إلا أنه يكون في حالات كثيرة أمراً موجباً، ليس بقصد التكرار ذاته بل لأنّ المُكرّر ذاته يصبح حقيقة لا بدّ من الانطلاق منها للحديث..
أضرّت موجة وسائل التواصل الاجتماعي بالثقافة السورية بقدر ما أضرّ بها عهد الاستبداد الطويل. صحيح أنها أتاحت حرية التعبير، بعد أن كانت حكراً على من يسمّون أنفسهم بالمثقفين،