بات الذهاب إلى الوِرَش الخاصة بتنظيف المدافئ في سوريا "رفاهية زائدة" بالنسبة لكثير من الأهالي، بسبب ارتفاع أجورها إلى حد يناهز ربع راتب الموظف الحكومي.
مع اقتراب فصل الشتاء، تشهد أسعار المدافئ في سوريا ارتفاعا كبيرا هذا العام مقارنة بالعام الماضي، ليصل الفرق إلى نحو ثلاثة أضعاف، على الرغم من شح المحروقات اللازمة لتشغيلها، وصعوبة تأمينها.
لا يستطيع السوري محمد أبو رمضان تحمل تكاليف التدفئة من أجل أطفاله هذا الشتاء، لذا يتناوب هو وأُسرة أخته في دمشق على الاعتناء بالصغار، على أن يقتصر تشغيل التدفئة في المنزل الذي يمكث فيه الأطفال.