يتطلع محمد حسون الحلبي، بعد مضي أربع سنوات على تهجيره، إلى إعادة افتتاح مطعم صغير وسط مخيم "جنة القرى" على الحدود السوريّة التركيّة، يتخذ منه مصدر رزق لعائلته، ويتجاوز به محنة البطالة.
قالت منظمات أممية وإنسانية إن ما لا يقل عن 16 ألف شخص من القاطنين في مخيمات النزوح شمال غربي سوريا فقدوا مساكنهم وممتلكاتهم جرّاء العواصف الأخيرة وتساقط الثلوج والفيضانات التي بدأت يوم الإثنين الماضي.
تستغرق رحلة المراجعة الطبية الشهرية لدى "أم أيهم" المهجرة من قرية سنجار شرقي إدلب "نهاراً كاملاً" على حدّ تعبيرها، تقضي أكثر من ثلثي المدة على الطرقات العامة تنتظر سيارة عابرة تقلها من جانب مخيمها الكائن في الريف الشمالي إلى مدينة إدلب حيث طبيب الأطف
يتكرّر مشهد معاناة عشرات آلاف السوريين النازحين شمال غربي سوريا في جميع الفصول تقريباً، ولكّنه يشتد ويقسو في فصل الشتاء مع العواصف المطرية التي تضرب مخيمات النازحين وتُغرق خيامهم..